هدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة ما بين المساندة الاجتماعية والصمود النفسي لدى عينة من المراهقين المكفوفين، وتكونت عينة الدراسة من (250) كفيفاً من المراهقين (145 ذكور، 105 إناث)، بمتوسط عمرى قدره (14.30)، وانحراف معياري (1.33)،  تتروح أعمارهم ما بين ( 13: 17) من المراهقين المكفوفين بمدارس النور للمكفوفين بقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، واستخدمت الباحثة الأدوات التالية: مقياس الصمود النفسي (إعداد الباحثة)، مقياس المساندة الاجتماعية (إعداد اسماء السرسي عام 2001م)، وقد توصلت نتائج الدراسة إلى تحقق الفرض بشكل كلي، ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين المساندة الاجتماعية والصمود النفسي مما يعنى أن الارتفاع في المساندة الاجتماعية للمراهقين المكفوفين يصاحبه ارتفاع في الصمود النفسي لديهم والعكس صحيح، لم يتحقق الفرض أيضاً حيث لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في كلأً من المساندة الاجتماعية والصمود النفسي، وتحقق الفرض أيضاً حيث يمكن للمساندة الاجتماعية التنبؤ بالصمود النفسي لدى عينة من المراهقين المكفوفين.