منذ قديم الأزل تعتبر الأسرة هى حجر الأساس فى تربية الأبناء ,فهى المسؤول الأول عن زرع القيم الاخلاقية بهم ,ولكن مع التقدم التكنولوجى تراجع دور الأسرة ,فأصبحت الأم والأب منشغلين بالعمل ويلجأون إلى جلب مربيات لابناءهم فيأخذ الطفل كل طباع وصفات وأخلاق المربيات , كما الطفل يصبح منشغلاً بوسائل التواصل الاجتماعى وغيرها من الوسائل الأخرى ,فقد يلجأ إلى أشخاص تحرضه على مزاولة العديد من السلوكيات الانحرافية ومن هنا قد جاءت هذه الدراسة لتتناول الأبعاد الاجتماعية المعاصرة التى تؤثر فى انحراف الحدث ,وقد قامت الدراسة بتعريف الأبعاد الاجتماعية ,والجرائم المستحدثة ,كما قامت برصد كل الجرائم المستحدثة والعوامل التى تدفع الأطفال إلى الانحراف.