هدفت الدراسة التعرف على أشكال العنف الموجه ضد الأطباء في مستشفى الطوارئ بجامعة طنطا ، وأهم العوامل المؤدية الى ارتكاب العنف ضد الأطباء ، والتعرف على الآثار الناجمة عنه ومقترحات الأطباء للحد من العنف في مستشفى الطوارئ وقد اجريت الدراسة في مستشفى الطوارئ بجامعة طنطا ، واعتمدت الدراسة في اجراءاتها المنهجية على الجمع بين التحليل الكمي والكيفي ، واستعانت بنظرية الضبط الاجتماعي ونظرية الاحباط في تفسير نتائجها وتوصلت إلى مجموعة من النتائج ابرزها ما يلي : تعدد العوامل المؤدية إلى العنف ضد الاطباء في مستشفى الطوارئ والتي كان من أهمها زيادة عدد المرافقين للمريض ودخولهم صالات العلاج ، والخوف من عدم الشفاء للمريض والقلق على حالته الصحية . نقص الانجاز في العمل المطلوب وعدم الرضا الوظيفي والتفكير في ترك العمل والهجرة للخارج كانت من أهم الاثار الناجمة عن تكرار حوادث العنف ضد الأطباء. تعددت مقترحات الأطباء حول آليات الحد من العنف ضدهم وكان من أهمها : فرض عقوبات صارمة على كل من تسول له نفسه بارتكاب العنف ضد الاطباء ، وضرورة توعية المريض ومرافقيه من خلال وسائل الاعلام ، وزيادة عدد الاطباء في مستشفى الطوارئ واستخدام اسلوب الحوار في التعامل مع المرضى.