يهدف البحث إلي توضيح أراء الأمير الحسين بن بدر الدين في الإمامة والنبوة،  فمما لا شك فيه اهتمام الشيعة بموضوع الإمامة، وهذا الموضوع كان مثار خلاف كبير بين علماء المسلمين والفرق الإسلامية حتي كفّر بعضهم بعض،   فقد اختلف المسلمون حول الإمامة فهناك من أثبت الإمامة، وهناك من نفاها ومن أثبتها منهم، فقد قال بأنها أصل من أصول الدين وواجب ومنهم من جعلها فرعًا من الفروع . الأمر الذي ساعد على تعدد الفرق وأحدثت فجوة واسعة بينهم،  ولقد ألف فيها كل من السنة والشيعة عشرات المجلدات وكتب فيها وعنها عشرات المؤلفين والعلماء وهي من أبرز ما حدث وأسوء ما حدث بينهم.  كما أنه مما لا شك فيه أن بعثة الأنبياء ضرورية لتدارك الخلق ولتعريفه بالطريق الصحيح الذي يأمر به الله سبحانه وتعالى، والذي ينهاهم فيه عن الشر،  ويتضح من خلال البحث أن الأمير الحسين بن بدر الدين كان يسير علي مذهب أهل الترة رضوان الله عليهم،  فقد أكد علي الإمامة وعلي إمامة الأمام علي رضي الله عنه وأبناه من بعده وأن الإمامة في الحسن والحسين من بعد الإمام علي،  وأن النبي ﷺ أكد علي إمامه الإمام علي من خلال النص الخفي،  وهذا ما يؤكده من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية .كما يؤكد علي ضرورة النبوة ويثبت نبوة النبي ﷺ من خلال المعجزات وأهمها القرآن الكريم .