تعد مرحلة الهبة الديمغرافية تحديًا تنمويًا كبيرًا يجب الاستعداد له واستثماره بشكل جيد ليكون بمثابة قوة دافعة للتنمية بالمجتمع، حيث إن التعامل السلبي مع هذه الظاهرة، يجعلها بمثابة قوة ضاغطة على التنمية.
    وتكمن أهمية الدراسة في معرفة أثر مؤشرات واتجاهات التحول الديمغرافي، في تحديد ملامح النافذة الديمغرافية، وتقييم العلاقة بين الهبة الديمغرافية والنمو الاقتصادي والاجتماعي بمحافظة القاهرة، إضافة إلى مساعدة متخذي القرار في اتخاذ السياسات الديمغرافية المثلي للتعامل الإيجابي مع الهبة الديمغرافية.
  سلك الباحث في دراسته أصول المنهج الموضوعي، التاريخي، والتحليلي واعتمد على الأسلوب الوصفي والكارتوجرافي المتمثل في برنامج نظم المعلومات الجغرافية، والأسلوب الإحصائي، إضافة إلى الاستعانة بمصادر إحصائية عديدة.
    وأوضحت الدراسة أن محافظة القاهرة لم تستفد بالشكل المطلوب من الهبة الديمغرافية، وكذلك هناك هدر لهذه الفرصة الديمغرافية. وقد أوصت الدراسة بضرورة استثمار الهبة الديمغرافية، خاصة بأقسام؛ طره، الزمالك، قصر النيل، مصر الجديدة، النزهة، عابدين، الأزبكية، باب الشعرية، روض الفرج، الوايلي، شبرا، الموسكي، بولاق، الساحل، الظاهر، والزيتون.