تعد ظاهرة التقاء الساكنين بين المنع والجواز، بين النحاة والقراء، من أكثر الظواهر اللغوية التي اهتم بها القدماء والمحدثين على حد سواء؛ لكثرة شواهدها في القرآن الكريم ، والشعر العربى ونثره .
وحاول البحث أن يجيب على بعض الأسئلة التي تلم شتات هذا الموضوع مثل: ما معنى السكون، وما معنى التقاء الساكنين، وما المواضع التي يغتفر فيها هذا الالتقاء، وما المواضع التي لا يغتفر فيها، وما الطرائق التي يلجأ إليها اللسان العربي للتخلص من هذا الالتقاء، وما العوامل المؤثرة في تحديد نوع الحركة التي تجلب للتخلص من التقاء الساكنين .
وقد التزم البحث المنهج الوصفي التحليلي لعرض مباحثه ومناقشتها، فعمد إلى رصد أقوال القدماء، والمحدثين في تلك القضية، ثم حلل تلك الآراء والتعليقات للخروج بنتائج، واقتضت طبيعة البحث أن يقسم على مقدمة ومباحث ثلاثة يعقبها خاتمة وثبت بأهم المراجع والمصادر .
المبحث الأول : تناول مواضع التقاء الساكنين
المبحث الثانى : طرائق العربية في التخلص من التقاء الساكنين
المبحث الثالث : عوامل تحديد الحركة التي تجلب للتخلص من التقاء الساكنين