للوقف مكانة هامة في الإسلام ، تظهر من خلال الأهداف السامية التي تخدم أفراد المجتمع الإسلامي بما لا يضر بمصالح الواقف وذريته وذوي القربى ، بالإضافة إلى مكانة الوقف الذري عند العلماء فما زالوا ينشغلون بهذه المسألة ، ويتناولونها بالبحث من خلال المجامع الفقهية والندوات والمؤتمرات ؛ وذلك لكون الوقف الذري تطبيقاً لمبدأ التعاون والتكافل والبر . ويُعتبر الوقف الذُري من أكثر الأوقاف انتشاراً ؛ وذلك لتعدد مقاصد الواقفين اتجاه هذا النوع من الأوقاف ، منها :   الحرص على بقاء مصدر مالي للذرية يستمر . الخوف من تبديد الورثة للثروة . وجود ورثة ضعاف ، فيخشى الواقف ضياع حقوقهم . حرمان البنات وأولادهم من الميراث . وغيرها من المقاصد التي تجعل من الوقف الذري انتشاراً كبيراً بالرغم استحداث لفظه ما بين المعاصرين .