مقدمة الدراسة : هذا فضلاً على أن السياحة لها دور كبير في نمو الاقتصاد القومي وتحسين ميزان المدفوعات حيث تحتل الأهمية النسبية للسياحة المصرية في توفير العملات الأجنبية، كما تساهم في تغطية العجز في الميزان التجاري وتوفر العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة حيث تتشابك صناعة السياحة مع كثير من القطاعات الإنتاجية والخدمية لذلك تعتبر أكبر مجالات خلق فرص عمل جديدة (كافي، 2017، 30- 34). واتساقًا مع أهمية التعليم الفني الفندقي في مجال السياحة لإمداده بعمالة ماهرة قامت وزارة التربية والتعليم بمصر بإنشاء أول ثلاث مدارس ثانوية تجارية "تخصص شئون فندقية" نظام السنوات الثلاث بمدن القاهرة والجيزة وأسوان بالقرار الوزاري رقم 110 لسنة 1977 (وزارة التربية والتعليم، 1977، قرار وزاري رقم 110). ومسايرة لاحتياجات سوق العمل أنشئت شُعبة خدمة مطاعم وجبات سريعة حيث تم إصدار بقرار وزاري رقم (327) بتاريخ 19/9/2011 نظام التعليم والتدريب المزدوج نظام السنوات الثلاث كفصول ملحقة على المدارس التجارية بنين والتابعة لمديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة ثم تم نشرها في معظم المحافظات فيما بعد (وزارة التربية والتعليم، 2011، قرار وزاري رقم 327)، المدارس الثانوية الفندقية إعداد مهني نظام السنوات الثلاث نجد أنها عبارة عن ملحق بالمدارس الفنية وتضم شعبتن هما:- إنتاج خدمة، وإشراف داخلي ومناطق عامة، ويبدأ التخصص من الصف الثاني، ويمنح الخريجين دبلوم المدارس الثانوية الفندقية إعداد مهني نظام السنوات الثلاث (وزارة التربية والتعليم، 2017/2018 ، 1). وبالرغم من أهمية التعليم الفني الفندقي إلا أنه يعاني من مشكلات عديدة حيث أشارت إحدى من الدراسات إلى أن المناهج بها قصور حيث لا ترتبط بسوق العمل ولا تتواكب مع المتغيرات العالمية والتطور التكنولوجي العالمي مثل دراسة: الحجاوي (2018). وقد توصلت بعض الدراسات إلى أن المدرسة الفنية السياحية والفندقية لا تسهم بشكلها الحالي في رفع مستوى الطلاب في إتقان اللغات الأجنبية كدراسة: عبد الباري (2015). وكما أكدت إحدى الدراسات أن هناك نقص بالتمويل المخصص من قبل وزارة التربية والتعليم فالميزانية التي تضعها لـه لا تكفي لتلبية وتوفيـر احتياجاته من المستلزمات الفنية مثل دراسة: محمد (20