تحتل القراءة الأهمية العظمى داخل منظومة  اللغة ومهاراتها، فاكتساب التلاميذ مهارات القراءة يجنبهم الفشل في التحصيل الدراسي ، وبذلك يمكن القول أن التقدم في القراءة ينعكس بصورة مباشره على التقدم في جميع المواد الدراسية . والقراءة بمهاراتها المتنوعة، وعلاقتها بجميع أركان العملية التعليمية التعلمية, وبالمجالات المعرفية، والوجدانية ،والنفسحركية ، والاجتماعية تعد أساسا للوصول إلى التعليم المتميز ،والفكر الناضج ، وامتلاك المهارات الأساسية للتمكن من البناء والتقدم في سلم التعليم والتعلم. (عبد الكريم أبو جاموس؛ وعلي البركات ، 2008، 89)* كما أن التدريب على مهارات القراءة لا يعلم الطفل القراءة في حد ذاتها ، وإنما كل منها يعزز القدرة على القراءة ، ويقوى مهارات الطالب فيها ، فما يجعلنا نتعلم القراءة بشكل سليم هو أن نتعلمها حسب الأداء الذي تقوم به، والوظيفة التي وجدت من أجلها.  (محمد عدس،1998،  26 - 27) ولا تقف أهمية القراءة للإنسان عند مرحلة تعليمية محددة بل هي ضرورية له في جميع مراحل حياته ، ويؤكد  فتحي يونس (2001، 74)، أن القراءة هي البوابة الرئيسية لكل المعارف، وإذا لم يتعلم الأطفال القراءة تعلمًا جيدًا، فإن طريقهم إلى كل مادة دراسية تقدم لهم في سنوات دراستهم غير مأمون.   * يتبع الباحث نظام التوثيق الآتي:( لقب الباحث أو المؤلف، سنة النشر، رقم الصفحة أو الصفحات التي تم الرجوع إليها ).