يشهد تعليم العلوم اهتماماً كبيراً على المستوى المحلى والعالمى منذ عدة سنوات، وذلك للتطور السريع في مختلف ميادين العلوم والاتصالات، وكذلك دخول التقنية الي جميع مناحي حياتنا، ونتج عن اتساع حجم المعرفة والثورة المعلوماتية تحدي أمام نظم التعليم في العالم المعاصر لمواكبة التغيرات بما يحقق لتلك النظم السبق والتميز، خاصة في عالم يتسم بالتنافسية وهو ما ظهر في الاختبارات الدولية في العلوم والرياضيات ، وتنافس الدول المتقدمة علي تقدم طلابها في تلك الاختبارات وتحقيق السبق والتميز في ؛ وهو ما نتج عنه توجه نحو تعليم مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة  والرياضيات بطريقة تكاملية وهو ما اتفق علي تسميتهSTEM Education .يعد مدخل STEM من المداخل الحديثة والواعدة في مجال التربية العمليه والتكنولوجية، وهو أحد مداخل التربية التكنولوجية الذى نشأ من حاجة اجتماعيه واقتصاديه نتيجة واقع الأزمة الاقتصادية العالمية في الدول الصناعية الكبرى في العقود الأخيرة والتي أدت الي خلق سوق عمل تنافسي يتطلب وجود أفراد يتمتعون بامتلاك العديد من المهارات العلمية؛مما استدعى ضرورة الاهتمام بالتطبيق العلمي للعلوم داخل المدرسة (أمانى عبد السلام،2019، 3).