تعد اللغة الإنجليزية اللغة الأولى عالميًا، والأكثر استخدامًا في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، يضاف إلى ذلك بأن معظم المنشور من المعرفة مكتوب بها. وسعت المملكة العربية السعودية إلى تعليم اللغة الإنجليزية في مدارسها وعيًا منها بأهمية دورها في إيصال الفرد للمعارف في العلوم المختلفة والتواصل مع الثقافات الأخرى والانفتاح عليها، حيث شهدت مناهج اللغة الإنجليزية عدة تغييرات سعيا للوصول إلى الأهداف المرغوبة من تعليم اللغة الإنجليزية، وتم في الآونة الأخيرة اعتماد عدداً من السلاسل العالمية هي سلاسل شركات MM Publications، McGraw Hill، Macmillan.  وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تكوين مجتمع المعرفة بحلول العام 1444هـ، والذي من أبرز سماته استخدام التكنولوجيا وتقنيات الاتصال والمعلومات بفعالية، وتكوين فرق العمل، وتشارك المعرفة، وغيرها من المهارات المطلوبة للقرن الحادي والعشرين. وحثت المؤتمرات الدولية على ضرورة توظيف التقنية في خدمة التعليم. فقد أكدت توصيات المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الالكتروني والتعلم عن بعد المنعقد في الرياض عام (2015م) على أهمية نشر ثقافة التعليم الالكتروني، واتاحة الوصول للمحتوى الرقمي وإثرائه في دعم منصة التعليم، وتوظيف الشبكات الاجتماعية التفاعلية في عملية التعليم والتعلم، ويؤكد الغنيم (1433هـ) على أنه: "يجب على المعلم أن يختار التقنيات التربوية لأداء وظيفة محددة وواضحة من أجل تحقيق أهداف الدرس وتقويمه". وقد أكدت عدة دراسات على دور التقنية في تحسين العملية التعليمية كدراسة الصنيع (1425هـ)، والفقيه (1433هـ)، والزهراني (1435هـ).