هدف البحث إلى تحديد تقنيات ومميزات الذكاء الإصطناعي فى بيئة الأعمال الكويتية، الكشف عن أهمية استخدام أدوات الذكاء الإصطناعي فى عملية المراجعة، كما هدف إلى التعرف على جهود المنظمات المهنية بشأن التغيرات المناخية فى ضوء عملية المراجعة، التعرف على العوامل المؤثرة على جودة عملية المراجعة فى ضوء التغيرات المناخية، وتوصل البحث إلى أن لا توجد وسيلة أمام المنشآت تمكنها من تفادي استخدام تقنة الذكاء الاصطناعي وذلك لمواكبة تقنية الذكاء الإصطناعي، والشيء الوحيد الذي يمكن للمحاسبين فعله هو تبني هذه التقنيات الحديثة ومعرفة كيفية تعظيم استخدامها، وأن يساعد الإفصاح عن المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ المستثمرين بشكل كبير على تقييم مدى استعداد الشركات لتغيرات المناخ، وبناء على ذلك أنه كلما زاد الاهتمام الإيجابي بهذا الإفصاح ينخفض خطر انهيار سعر السهم لمواجهة المستقبل، ويمكن أن يدفع عدم التأكد بشأن مخاطر التغيرات المناخية المنشآت إلى زيادة الاستثمار فى أنشطة المسئولية الإجتماعية للشركات للتحوط من المخاطر التنظيمية والمادية، ويوصي البحث بضرورة قيام الجهات ذات العلاقة بمهنة المحاسبة والمراجعة بعقد الندوات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة للتعريف بنظم الذكاء الإصطناعي ومكوناتها وكيفية واستخدامها والاستفادة منها لغرض زيادة الوعي والإداراك لدى القائمين بعملية المحاسبة والمراجعة وتثقيفهم ذاتيًا، ومن ثم تهيئتهم لتطبيق هذه التقنيات فى أداء المهام التي يكلفون بها، وتفعيل دور الهيئات المهنية والعملية فى تحفيز الشركات على التوسع فى القياس والإفصاح عن مخاطر التغيرات المناخية فى تقاريرها السنوية بما يفي بمتطلبات أصحاب المصالح من التقارير المالية، كما يجب عمل دورات تدريبية للقائمين على عملية المراجعة الخارجية حتي يمكنهم التعامل مع الإفصاحات المتعلقة بالتغيرات المناخية، وذلك حتي يكون لديهم القدر الكافي من المعلومات الخاصة بالتغيرات المناخية، بالإضا