هدفت الدراسة إلى التعرف على أبعاد الإدارة الرشيقة وإنعكاسها على تحسين السمعة التنظيمية فى المعاهد الإدارية العليا فى مصر. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفى التحليلى، واعتمدت على الاستبانة مكونة من محورين: المحور الأول، للكشف عن درجة ممارسة القيادات الجامعية للإدارة الرشيقة، وبلغ عدد فقراته (35) فقرة موزعة على (5) أبعاد، والمحور الثانى لتحديد مستوى السمعة التنظيمية بالمعاهد الإدارية، واشتمل على (21) فقرة موزعة على (3) أبعاد. وقد تم اختيار عينة عشوائية قوامها (100) عضو هيئة تدريس من العاملين بالمعاهد عينة الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة أثيرت عدة تساؤلات وفرضيات تم اختبارها اعتماداً على البرنامج الاحصائى (SPSS)، واستخدمت الوسائل الإحصائية المتمثلة فى الأهمية النسبية، معامل الارتباط لقياس قوة واتجاه العلاقة بين المتغيرات، ومعامل الانحدار الخطى لقياس علاقات التأثير. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: ارتفاع مستوى ممارسة القيادات الإدارية فى المعاهد عينة الدراسة لأبعاد الإدارة الرشيقة، اهتمام المعاهد الإدارية عينة الدراسة بتحسين سمعتها أمام أصحاب المصالح، بالإضافة إلى وجود تأثير ذات دلالة إحصائية لأبعاد الإدارة الرشيقة على تحسين السمعة التنظيمية للمعاهد الإدارية، وكانت أكثر الأبعاد تأثيراً بعد ستة سيجما يليه التحسين المستمر ثم تنظيم موقع العمل. ومن أبرز التوصيات التى أشارت إليها الدراسة تعزيز العمل القياسى من خلال تحديد معايير واضحة للخدمات المقدمة، وذلك للتخلص من أى أنشطة غير ضرورية بما يسمح بتحسين مستوى جودة الخدمات التعليمية بشكل ينعكس على السمعة التنظيمية.