اختبرت الدراسة دور القياس المقارن في تحسين الأداء المؤسسي، حيث تم تقسيم القياس المقارن إلى أربعة أبعاد أساسية وهى: التخطيط، والتحليل، والتکامل، والتنفيذ؛ کما قامت الباحثة بتقسيم الأداء المؤسسي إلى أربعة أبعاد أساسية وهى: المحور المالي، محور العملاء، محور العمليات الداخلية، محور النمو والتعلم؛ وأتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، بالترکيز علي مجتمع الدراسة المتمثل في الشرکة القابضة لمصر للطيران وذلک بإتباع أسلوب المعاينة العشوائية الطبقية؛ وقد بلغ حجم العينة (361) مفردة، وإستخدام قائمة الإستقصاء کأداه لجمع البيانات الاولية، التي تم تحليلها بالإستعانة ببرنامج (SPSS–Version25).
وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها أن هناک تأثير إيجابي جوهري ذا دلالة إحصائية للقياس المقارن على تحسين الأداء المؤسسي، وقد توصلت الدراسة أيضاً لعدة توصيات وهي:
- تطوير الثقافة التنظيمية للعاملين بالشرکة القابضة لمصر للطيران من أجل الحصول على دعمهم وتأييدهم للقياس المقارن.
- توفير نظام فعال للمکافأت والحوافز لتشجيع العاملين على التميز.
- وضع خطط واستراتيجيات بديلة تحسباً لوقوع خلل في الخطة الاستراتيجية الأساسية.
- إجراء إستطلاعات دورية متتالية للتعرف على رغبات وإحتياجات العملاء المستقبلية والعمل على تلبيتها لضمان ولائهم.

الکلمات الدالة: القياس المقارن، التخطيط، التحليل، التکامل، التنفيذ، الأداء المؤسسي، المحور المالي، محور العملاء، محور العمليات الداخلية، محور النمو والتعلم، التميز المؤسسي، الشرکة القابضة لمصر للطيران.