سعت الدراسة في إبراز هدفها وهو أهمية الاقتصاد الأخضر في ظل تحديات التقلبات المناخية، وما يميز هذه الدراسة هي الأخذ بعين الإعتبار دراسة البيئة لتحقيق التنمية المستدامة للطاقة المتجدِّدة في مصر. ولإنجاز هذه الدراسة إستخدمت المنهج التحليلي، بعدة طرق منها: (الأسلوب التجميعي، أو الوسط الحسابي أو الهندسي، الإنحدار بطريقة المربعات الصغرى (OLS)، إختبار ديكي فولر الموسَّع (Augmented Dickey-Fuller (ADF، إختبار Philips-Peron (PP) Test). وكذلك، رصد أهم التحدِّيات التي تواجه الدراسة. بموجبها توصلت الدراسة الحالية إلى أهم الإستنتاجات، إتضح من خلالها: 1) وجود علاقة تكامل مشترك بين المتغيِّرات، وتطبيق نموذج تصحيح الأخطاء (VECM). 2) تصحيح الإنحراف عن توازن المدى الطويل تدريجياً، حيث تمَّ عن طريق تقدير نموذج (VECM)، وسلسلة من التعديلات الجزئية قصيرة المدى. 3) دراسة السببيِّة بين المتغيِّرات بإختبار العلاقة السببيِّة التي تسبُّبْ قدرة أحد المتغيِّرات على التنبؤ في متغيِّر آخر وإختبار العلاقة المباشرة بين المتغيِّرات. 4) «وجود علاقة ذو دلالة إحصائية إيجابيَّة بين إستهلاك الطاقة المتجدِّدة ومؤشِّر تنمية الاقتصاد الأخضر في مصر» لإستقرار المتغيِّرات للاقتصاد الأخضر كمتغيِّر مستقل، وعلاقتها بالتكامل المتزامن (المشترك). 5) وجود علاقة تكامل مشترك بين المتغيِّرات، وتأثُّر كلاً من العمل واستهلاك الطاقة المتجدِّدة والجديدة، إيجابياً على مؤشِّر تنمية الاقتصاد الأخضر، في حين تأثِّر سلباً إستهلاك الطاقة غير المتجدِّدة.

تحقيقاً لهدف الدراسة، واختبار فروضها، والتزاماً بحدودها، تم تنظيم هيكلها لتشمل مبحثان وهما: المبحث الأول: الإطار النظري. المبحث الثاني: الدراسة التطبيقية أو الإحصائية. ومن ثم: 1) أهم الإستنتاجات والمقترحات. 2) المراجع.د علاقة تكامل مشترك بين المتغيِّرات، وتأثُّر كلاً من العمل واستهلاك الطاقة المتجدِّدة والجديدة، إيجابياً على مؤشِّر تنمية الاقتصاد الأخضر، في حين تأثِّر سلباً إستهلاك الطاقة غير المتجدِّدة.