تُعد سيادة الدول أحد أهم الركائز التي تقوم عليها الدول الحديثة؛ وهي أحد المبادئ التي أكد عليها في ميثاق الأمم المتحدة، واحترام السيادة يعني بالمقابل احتراماً للشأن الداخلي وعدم التدخل في الشئون الخاصة بالدول، كما يُعتبر التدخل الدولي مفهوم مُعاكس لمبدأ احترام السيادة ومبدأ عدم التدخل، والتدخل في الشئون الداخلية هو أمر مُحرم ولا يجوز التعامل به في العلاقات الدولية، ولقد نص عليه القانون الدولي من خلال المواثيق الدولية، خاصة ميثاق الأمم المتحدة بإعتباره الشرعية الدولية الأساسية،  حيث نصت المادة الثانية في فقرتها السابعة من الميثاق على عدم التدخل تحت أي ذريعة مهما كانت.^([1])   ([1])   راجع المادة (2) فقرة (7) من ميثاق الأمم المتحدة.