تكمن مشكلة البحث في تزايد التحديات التي تواجه إنتاج محصول الفول البلدي وتتمثل في تراجع المساحة المزروعة منه في السنوات الأخيرة حيث لا يغطي الإنتاج المحلي سوى 40% من الكمية المطلوبة للاستهلاك، وذلك لانخفاض الإنتاج و المنافسة الشديدة مع المحاصيل الشتوية الأخرى بجانب الزيادة السكانية المضطردة سنوياً مما أدى إلى وجود فجوة غذائية كبيرة منه، ويهدف البحث إلى دراسة أهم التحديات والمعوقات الإنتاجية لمحصول الفول البلدى من خلال عينة تم اختيارها بمحافظة الغربية، وقد تم تقسيم فئات العينة البحثية لثلاث فئات وأشارت النتائج لتراجع إنتاج الفول البلدي بمقدار معنوي إحصائياً عند مستوى معنوية 0.01 قُدر بحوالي 8.62 ألف طن سنوياً، وبدراسة أثر تفتت الحيازة الزراعية على الكفاءة الإنتاجية لمحصول الفول البلدي بمحافظة الغربية تبين أن كلاً من صافي العائد الفداني، إجمالي العائد/اجمالي التكاليف، أربحية الجنيه المستثمر، معدل الكفاءة الاقتصادية ونسبة هامش الربح للمنتج يزداد كلما انتقلنا من فئة حيازية ما إلى فئة حيازية أخرى أكبر منها، وقد تأكدت الفروق المعنوية عند مستوى معنوية 0,01 بين الفئات الحيازية الثلاث، مما يدل على الأثر السلبي لتفتت الحيازة الزراعية، وبتقدير الدوال الإنتاجية تبين أن أكثر العناصر الإنتاجية تأثيراً على الإنتاج في الفئة الأولى (أقل من نصف فدان)هي المساحة المزروعة، كمية المبيدات باللتر وقد تفاوتت قيمة المرونة الإنتاجية لتلك العناصر، وبدراسة تطور المساحة لأهم المحاصيل الشتوية بمحافظة الغربية ومدى تأثيرها على تطور مساحة الفول البلدي اتضح تزايد مساحة كل من محاصيل البرسيم، البصل، بنجر السكر، البطاطس الشتوي، الثوم بنحو18.41%،58.11%،5.45%،8.84%،21.62% على الترتيب، بينما تناقصت مساحة الفول البلدي بنحو 57.72%، وبدراسة أهم المشكلات التي تواجه المبحوثين تبين أنها مشكلة انتشار حشائش الهالوك والحامول بنسبة 93,75%.