يعد الإهتمام بتنمية المرأة بالمناطق الصحراوية أحد أهم الركائز الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعد واحة سيوة من أهم الواحات المصرية التى تقوم المرأة فيها بدور كبير فى تربية النشء، واقامة المشروعات متناهية الصغر، نظرا لإرتباطها بطبيعة الواحة حيث تساهم فى زيادة دخل الأسرة، وتعد هذه المشروعات أحد العوامل التى تساعد فى التمكين الاقتصادى للمراة، ويهدف البحث التعرف على المتغيرات المحتمل تأثيرها على مشاركة المرأة السيوية بهذه المشروعات من خلال عينة الدراسة الميدانية البالغ عددها 128 مبحوثة بمدينة سيوة وكان أهمها العمر ومستوى التعليم والإعالة ودخل الأسرة ,وتأثير ذلك على التمكين الاقتصادى من خلال مؤشراته (الانتاج، والموارد، والتحكم فى الدخل، والمشاركة المجتمعية، والوقت) للمرأة بواحة سيوة وتناول البحث بعض المشكلات والمعوقات التى تواجه المرأة السيوية، وأوضحت النتائح ،انة بزيادة مستوى تعليم المرأة لمستوى تعليمى أعلى يؤدي إلى زيادة نسبة إحتمال مساهمة المبحوثة فى المشروعات متناهية الصغر ،وأن الزيادة فى إعالة المراة هى مؤشر قوى جدا لإحتمال مشاركتها بالمشروعات متناهية الصغر بنحو 15.33% وقد يرجع ذلك إلى ضرورة توفيرها للدخل وهذا بثبوت معنوية نموذج تحليل الإنحدار اللوجيستي عند مستوى أقل من 1% بنسبة كبيرة، كما اوضحت النتائج أن كل إنخفاض فى دخل الأسرة بمقداروحده واحدة، يؤدي لزيادة إحتمال مشاركة المرأة في المشروعات متناهية الصغر بنسبة 1% وبهذا توصى الدراسة بضرورة الاهتمام بالمرأة السيوية، وتوجية الدعم اللازم اليها والاستفادة من المبادرات والمشروعات القومية للمرأة، وتوفير المنح والقروض الميسرة للمرأة السيوية، وضرورة فتح منافذ وقنوات توزيع لمنتجات الحرف اليدوية السيوية تشرف عليها منظمات المجتمع المدنى لمنع إستغلال التجار لهن.