يتمتع محصول الثوم بارتفاع قيمته الغذائية والدوائية، وقد استطاعت مصر تحقيق الاكتفاء الذاتي منه وتصدير الفائض، إلا أنه لوحظ تذبذب كمية وقيمة الصادرات المصرية خلال الفترة (2010- 2022)، بالإضافة إلي انخفاض معامل اختراق السوق، مما استدعى دراسة كفاءة استخدام الموارد الانتاجية خاصة في محافظة بني سويف التي تعد اكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة والانتاج، وقد اوضحت نتائج الدراسة اتجاه المساحة المنزرعة بالمحصول في كلا من الجمهورية ومحافظة بني سويف إلي التزايد، بمعدلات نمو بلغت نحو 5,8%،7,3% علي الترتيب، كما اوضحت نتائج تقدير المرونة الانتاجية للأصناف المنزرعة بالمحافظة إيجابية المرونة الإنتاجية لكل من كمية التقاوي، عدد ساعات العمل البشري والالي، السماد الفوسفاتي، وسالبية المرونة الإنتاجية للسماد الازوتى وذلك للصنف البلدي الابيض، في حين اتضح إيجابية المرونة الإنتاجية لكل من عدد ساعات العمل البشري والالي، السماد الازوتى وسالبية المرونة الإنتاجية لكل من كمية التقاوي، السماد الفوسفاتى وذلك لصنف ايجاسيد1، كما أوضحت نتائج التقدير الاحصائي أن قيمة صادرات الثوم تزايدت تزايد معنوي احصائيا بمعدل نمو قدر بحوالي 15%، وبدراسة الميزة النسبية الظاهرة فقد احتلت مصر المرتبة الرابعة بين الدول المصدرة بمتوسط سنوي يبلغ نحو 1,77، كذلك اتضح تفوق مصر على أهم الدول المصدرة وفقا لمؤشر التنافسية السعرية، وبدراسة معدل اختراق السوق تبين الانخفاض الكبير له، حيث تراوح بين حد ادني بلغ نحو 0,001% في الصين، وحد اقصي بلغ نحو 0.904% في سلوفينيا، وقد توصلت الدراسة لعدة توصيات منها توعية المزارعين بكميات التقاوي والمقررات السمادية المثلي لمنع الهدر في عناصر الانتاج. استغلال الفترات التي تخلو فيها الاسواق من منافسة الاسواق الأخرى في تصدير كميات أكبر من المحصول