وتستهدف استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة حتى عام ٢٠٣٠ زيادة نصيب الفرد من البروتين الحيواني بنحو ٣٣جم/يوم بحلول عام٢٠٣٠ من خلال ترتيب أولويات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية على أساس الكفاءة الاقتصادية مع التركيز على تشجيع صغار المربين.

هدف البحث بصفة اساسية الى دراسة وتحليل هيكل التكاليف والربحية لمشروعات تسمين الماشية الاهلية ميدانيا في منطقة النوبارية ممثلة للأراضي الجديدة والتعرف على أهم معوقات تنميتها وسبل حلها. ذلك من خلال تحقيق عدة اهداف ثانوية.

وتوصل البحث الى عدة نتائج واهمها: (1) التفوق المطلق لمنطقة النوبارية بنحو 91.02%، بالنسبة لجملة عدد مشروعات تسمين الماشية على مستوى الاراضى الجديدة، بالاضافة الى تقوقها بالنسبة لعدد مشروعات تسمين الماشية على مستوى الجمهورية. (2) مزارع تسمين الماشية بمنطقة النوبارية تتبع نظامين للإنتاج الأول دورتين فى السنة، والثانى دورة إنتاج واحدة فى السنة. (3) العجول المسمنة هي عجول بقر خليط ويتم شراؤها جميعاً بطريقة المساومة, ويتم الاعتماد فى التغذية علي الأعلاف المركزة التي يتم تركيبها داخل المزرعة والتي يلجأ أليها المربين لتخفىض تكاليف التغذية عنها فى حالة الاعتماد علي الأعلاف المصنعة مرتفعة السعر.(4) قيم مقاييس الكفاءة الإنتاجية (الدخل المزرعى) المستخدمة لمزارع إنتاج لحوم الماشية بنظاميها فى منطقة النوبارية موجبة القيمة، الامر الذى يشير الى امكانية تنمية هذه المشروعات، لكونها أحد الدعائم التى تسهم بشكل فاعل فى تقليل العجز بين إستهلاك وإنتاج اللحوم الحمراء، وتوفير فرص العمل للشباب. (5) هناك العديد من المشكلات التى تواجه مزارع تسمين الماشية واهمها ارتفاع اسعار الاعلاف المركزة وعدم توافرها بالمنطقة لعدم وجود مصانع منخصصة فى انتاج اعلاف التسمين.