الملخص
وقد تناول البحث بالدراسة كلا من الأهمية النسبية لأصناف الأرز على مستوى الجمهورية، واثر التغير الصنفى على الكمية المعروضة من خلال استخدام (معامل آير و شو) والذى يعرف بمعامل التغير التكنولوجي لقياس درجة الانتقال النسبي فى العرض لأهم أصناف الأرز، وتناول بالدراسة أيضا استخدام تحليل التباين للتعرف على أثر كل من الاختلاف بين محافظات إنتاج محصول الأرز، وكذلك أثر متغير الصنف على الإنتاجية الفدانية، وتم استخدام طريقة دنكان لاختبار معنوية الفروق بين المتوسطات فى الانتاجية الفدانية،
وتبين أنه عند إحلال صنف الأرز سوبر300 محل الأصناف الأقل إنتاجية نسبية يؤدي إلى زيادة في الانتاج قدرت بحوالي 495 ألف طن من الأرز توفر مساحة مزروعة تقدر بحوالى 133.8 ألف فدان عند متوسط الإنتاجية 3.7 طن/فدان خلال فترة الدراسة، وتمثل نحو 11% من متوسط الإنتاج المحلى من الأرز خلال الفتره (2019-2021) بقيمة سوقية تقدر بحوالى 3.4 مليار جنيه وفقا لسعر توريد الأرز لوزارة التموين 2022 بحوالى 6850 جنيه/طن, كما تبين أنه توجد فروق معنوية بين إنتاجية المحافظات لعموم الأصناف، وذلك ربما يعزى إلى وجود فروق معنوية بين إنتاجية المحافظات لبعض الأصناف، توصى الدراسة بالتوسع فى زراعة الأصناف الحديثة مثل الصنف سوبر300، جيزة 179، سخا 108 واستمرار تركيز زراعتها في محافظات حزام الأرز مرتفعة الإنتاجية فى محافظتى كفرالشيخ والدقهلية، ورفع إنتاجية المحافظات منخفضة الإنتاجية نسبيا مثل محافظة كل من دمياط، الشرقية، والبحيرة بالإضافة إلى محافظة الغربية، مع مراعاة الظروف البيئية المناسبة لكل صنف من حيث خصوبة التربة ونسبة الملوحة بها، نوعية مياه الرى ومصدره ومدى توافره خلال مراحل النمو المختلفة حتى الحصاد.