يعتبر القطاع السمكي من الركائز الاساسية في القطاع الزراعي المصري ومن القطاعات الاساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والامن الغذائي حيث يتم الاعتماد علية لتوفير جزء كبير من البروتين و يوفر الاحتياجات الغذائية داخليًا وينمى صناعات أخرى بجانبه وسعر الأسماك في تناول يد المستهلك بسبب التنوع في الأسعار، وتشمل مصادر الطاقة الانتاجية السمكية في مصرمصادر طبيعية وهي البحار والبحيرات ونهر النيل وايضا الاستزراع السمكي حيث يمثل نحو 1591.9 الف طن والذي يمثل نحو 79% من اجمالي الانتاج المحلي البالغ 2010.579 الف طن عام 2020،إلا أنه فى الآونة الأخيرة تدهور إنتاج المصايد الطبيعية وانخفض الإسهام النسبى لها نتيجة التجفيف والتلوث والصيد الجائر، بالرغم من تمتع مصر برقعة مائية كبيرة تنعكس في تعدد مصايدها السمكية الطبيعية ( بحرية - بحيرات - نيلية ) والتي تقدر إلا أنه مازالت معدلات إنتاج الأسماك من تلك المصايد منخفضة نسبيا بمقارنتها بالمصايد الصناعية ، وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الدولة في الارتقاء بالإنتاج السمكي من خلال نشر أسلوب الاستزراع السمكي بالمزارع السمكية وغيرها من الصور المختلفة للاستزراع إلا أنه مازالت توجد فجوة قائمة بين إنتاج واستهلاك الأسماك مما يدعو إلى ضرورة توجيه الاهتمام نحو الاستزراع السمكي بجانب المصايد الطبيعية للحد من هذه الفجوة ومحاولة الارتقاء بمستوي نصيب الفرد المصري من البروتين الحيواني.