سعت الدراسة؛ إلى رصد وتحليل وتفسير إدراك الشباب المصري لتأثيرات الأخبار والموضوعات الرائجة (الترند) على مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء الأزمات على الذات والآخرين، في ضوء نظرية تأثير الشخص الثالث، واستخدمت منهج المسح الإعلامي، ومنهج العلاقات الارتباطية ، اعتمدت الدراسة على استمارة استبيان، طبقت على عينة من الشباب المصري (400مفردة )،وخلصت الدراسة إلي عدد من النتائج، يمكن تلخيصها في الآتي:
-جاء موقع الفيس بوك، في مقدمة مواقع التواصل الاجتماعي، التي يستخدمها المبحوثون في أثناء الأزمات، تلاه في المرتبة الثانية واتساب، وانستجرام، وتويتر، وتيك توك، ويتيوب، وتليجرام في المرتبة السابعة ، وفي المرتبة الأخيرة سناب شات. كما تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين معدل تعرض الشباب المصري لمواقع التواصل الاجتماعي، ومستوى إدراكهم ( الذات – الأصدقاء والأقارب - الآخرين ) بالقضايا والموضوعات الرائجة في أثناء الأزمات . وأيضًا وجود علاقة ذات دلالة إحصائية، بين إدراك الشباب المصري لتأثير الشخص الثالث، وفقًا لخصائصهم الديمغرافية ( النوع – مستوى التعليم – المستوى الاقتصادي – العمر )، و مدى تأييدهم لفرض الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي.