تتحدد مشكلة الدراسة في الوقوف على أثر الخطاب الاتصالي لمنظمات الحقوق الدولية في منصة (x) (تويتر سابقا) على تشكيل الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية لدى شعوب العالم ومن ثم التأثير على سمعة المملكة العربية السعودية لدى النخب الدبلوماسية، واعتمدت الدراسة على نموذج أبعاد مقياس سمعة البلدان Dimensions of countries' reputation scale لـ Kiambi and Shafer (2018) الذي يقيس عشرة أبعاد لسمعة الدولة هي الجاذبية الأمنية، جاذبية الناس، الجاذبية الرياضية، الجاذبية العاطفية، الجاذبية المادية، الجاذبية المالية والاقتصادية، الجاذبية الثقافية، الجاذبية الاجتماعية، الجاذبية البيئية، الجاذبية السياسية، وتمثل مجتمع الدراسة المسحية في البعثات الدبلوماسية بالسفارات الأجنبية في المملكة العربية السعودية، وتم سحب عينة عشوائية بسيطة لتلك السفارات من كل قارة، ثم تم سحب عينة من النخب الدبلوماسية في تلك السفارات. وتتمثل عينة استقصاء الدراسة في النخب الدبلوماسية العاملين بالسفارات الأجنبية بالمملكة العربية السعودية، وتم تحديد تلك السفارات بأسلوب العينة الطبقية ممثلة للقارات حيث تم اختيار عدد (5) سفارات من الدول التي ستمثل القارات التالية (أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – أفريقيا – آسيا- أوروبا)؛ وذلك للتعرف على اتجاهاتهم نحو ما تنشره المنظمات الدولية عينة الدراسة نحو المملكة العربية السعودية وصورة المملكة لديهم.