لقد انتشرت في الآونة العديد من قضايا العنف التي لم يكن المجتمع يسمع بها من قبل، وذلك في ظل الانفتاح والتقدم التكنولوجي وما صاحب ذلك من تعدد انواع وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفع الباحث إلى محاولة التعرف على العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي معدلات العنف بين الفئة العمرية الأكثر في المجتمع وهم الشباب.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع الباحث المنهج الوصفي لجمع البيانات حول أكثر أنواع الوسائل استخداما لدى عينة الدراسة وعلاقة هذه الوسائل بمعدلات العنف، وقد تم استخدام المنهج المسحي بشقه الميداني وفقا للأهداف المطروحة، مع التطبيق على عينة عشوائية من الشباب المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها:
- ارتفاع معدل استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي غلى درجة يمكن وصفها بالإدمان.
- كما أثبتت الدراسة ان وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دور كبير في تعزيز السلوك العدواني لدى الشباب من خلال المقاطع والمشاهد التي تُبث من خلالها.
-أثبتت الدراسة أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات العنف هو التنشئة الاجتماعية غير السليمة، وبالتالي يجب أحكام رقابة الأسرة على ما يشاهده الولاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.