سعى هذا البحث المعنوم بـ" المنهج الاجتماعي في ديوان (حديقة الغروب) لغازي القصيبي " دراسة تحليلية" إلى دراسة ديوان (حديقة الغروب) للشاعر غازي القصيبي وفقًا لضوابط المنهج الاجتماعي ثم تحليل ما يعلوها من ظواهر اجتماعية في الديوان؛ لبيان مدى تأثر الشاعر بمجتمعه وبيئته المحيطة، ومدى تأثير المجتمع في شعره، وتهدف الدراسة إلى تحديد مفهوم المنهج الاجتماعي في اللغة والاصطلاح،  دراسة الظواهر الاجتماعية في ديوان (حديقة الغروب) لغازي القصيبي، مع بيان مدى تأثير الظواهر الاجتماعية في شعر غازي القصيبي، إذ يمثل الإطار النظري التأسيسي لهذه الدراسة التي تتخذ المنهج الوصفي سبيلا لتحقيق الأهداف المرجوة منها مستعينة بآليات التحليل المتنوعة؛ لاستخراج الظواهر الاجتماعية من الديوان، ثم تحليلها، وبيان الظواهر الاجتماعية، وقد سار هذا البحث على خطى المنهج الوصفي التحليلي، وذلك وفق الإجراءات البحثية الآتية: استخراج الظواهر الاجتماعية في الديوان ووصفها، وتحليل هذه الظواهر وصولاً إلى بيان ظهور أثر الظواهر الاجتماعية في أدب القصيبي، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها: الأدب مرآة المجتمع؛ فالأديب يعكس من خلال أعماله الأدبية المشكلات والظواهر الاجتماعية المحيطة به، ومن الظواهر الاجتماعية التي ظهرت في ديوان (حديقة الغروب) الفقر والظلم والقتل، والفساد، والفكر المظلم.