هذا البحث يتناول دراسة المسائل التي اختلف الفقهاء في اشتراط لفظ العربية فيها في أبواب العبادات خاصة ويهدف البحث: إلى معرفة المسائل التي لا تجوز إلا بالعربية في العبادات، ومعرفة المسائل التي تجوز بغير العربية لغير الناطق بها في العبادات، ومعرفة المسائل التي تجوز بغير العربية للناطق باللغة العربية ولغير الناطق بها في العبادات، وذلك في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، تحدثت في المبحث الأول عن: المسائل الفقهية التي اختلف الفقهاء في اشتراط لفظ العربية فيها عند الدخول في الإسلام، وفي المبحث الثاني عن: المسائل الفقهية التي اختلف الفقهاء في اشتراط لفظ العربية فيها في الصلاة، و في المبحث الثالث عن: المسائل الفقهية التي اختلف الفقهاء في اشتراط لفظ العربية فيها في الحج، وقد سلكت في معالجته المنهج الاستقرائي والتحليلي والمقارن، وقد خلص البحث إلى أنَّ الألفاظ الشرعية منها ما هو تعبدي فلا تصح العبادة فيه بغير اللغة العربية ومن ذلك قراءة القرآن الكريم في الصلاة، ومنها ما هو غير تعبدي فاختلف الفقهاء فيه بين صحة اللفظ بغير العربية وبين عدم صحته بغير العربية، وكذلك نظر الفقهاء إلى إمكانية تعلم اللغة العربية من غير الناطق بها وعدم الإمكانية، وخلص البحث إلى نتائج وتوصيات مذكورة في ثنايا البحث.