يهدف هذا البحث إلى بيان حاجة الإنسانية إلى النبوات، وبيان الصفات الواجبة للأنبياء والرسل، ثم الدخول من شرط الذكورة إلى نبوة النساء، كما يهدف إلى بيان آراء العلماء وأدلتهم في نبوة النساء، ففريق مجوز وآخر يرفض، ومن المجيزين ابن حزم، والقرطبي، وأما المعترضين، فمنهم: أبو الحسن الأشعري، وغيره من أهل السنة والجماعة، ومنهم المعتزلة، مثل القاضي عبد الجبار، والرازي، وخلص البحث إلى أن القول الراجح- الذي مالت إليه الباحثة- هو القول بعدم نبوة النساء، وأن كلا من السيدة سارة وآسيا وأم موسى من الوليات المكرمات الآتي أكرمهن الله-عز وجل- بالولاية الكاملة والسيدة مريم صديقة كما وصفها القرآن الكريم.
This research aims to explain humanity's need for prophecies, and to clarify the attributes that are obligatory for the prophets and messengers, then entering from the condition of masculinity to the prophecy of women. Among them: Abu al-Hasan al-Ash'ari, and others from Ahl al-Sunnah wa'l-Jama'ah, and among them are the Mu'tazila, such as al-Qadi Abd al-Jabbar and al-Razi. The following honored female guardians were honored by God - the Mighty and Sublime - with full guardianship, and Mrs. Maryam is a friend as described by the Noble Qur'an.