عرفت العبودية أو الرق منذ عصور ما قبل التاريخ في الحضارات القديمة وذلك بعد معرفة الإنسان لمهنة الزراعة فظهرت الحاجة إلي الأيادي العاملة , فلجأت المجتمعات البدائية للاستعباد للقيام بالأعمال المتخصصة التي لا يريد الملاك القيام بها , حيث ان العبودية تعني حالة امتلاك الإنسان للإنسان آخر حيث يطلق علي المالك السيد وعلي المملوك العبد . ويلاحظ تفشي العبودية وانتشارها في الحضارات القديمة في مصر والشرق الأدنى والغرب  لدواع اقتصادية واجتماعية وانها كانت قانونية في المجتمعات الإنسانية والحضارات القديمة , حيث كان يستخدم العبيد في الاعمال المنزلية والبناء والانشاءات الشاقة والخدمات العسكرية , كما ان تجارة العبيد و الخدم و الرقيق كانت سائدة  في تلك الحضارات القديمة , وقد استمرت العبودية حتي العصر الحديث حيث ان آخر دولة تم انهاء العبودية فيها هي موريتانيا سنة 1981 م  ورغم ذلك نجد ان هناك اكثر من اربعين مليون شخص معرضون لخطر العبودية في العالم  حتي الوقت الحالي طبقا للتقديرات الحالية من المنظمات الحقوقية  واليونسكو  .