تتحدد مشكلة الدراسة في رصد المشكلات الأسرية التي تعرضها النساء على الجروبات النسائية، وأساليب عرضها، والحلول المقترحة، والأبعاد السلبية للطرح النسائي للمشكلات الأسرية، وقد انطلقت الدراسة من نظرية المجتمع الافتراضي (السايبري(. واعتمدت على منهج تحليل المضمون، وتم دراسة المشكلات الأسرية في بعض الجروبات النسائية خلال شهور يناير – فبراير- مارس 2023م. توصلت الدراسة لعدة نتائج منها؛ تعدد المشكلات الأسرية التي تعرضها النساء على الجروبات النسائية ومنها؛ مشاكل تتعلق بتجاهل الزوج، عدم تحمل الزوج للمسئولية، كثرة المشاجرات والعنف، الطلبات غير الأخلاقية للزوج، الطلاق العاطفي، خيانة الزوج، مشكلة الحموات، الزواج في السر، إدمان الزوج والأخلاق السيئة، مشاكل جنسية. وقد تعددت أساليب الطرح النسائي للمشكلات الأسرية وتمثلت في؛ عدم الإفصاح عن شخصية الزوجة، إظهار الزوج على أنه كله مساوئ، وإظهار بعض الحموات على أنهن ظالمات، إظهار الزوجة على أنها ضحية لسلوكيات الزوج، كما تعددت الحلول المقترحة من أعضاء الجروبات وفي مقدمتها؛ التحريض على الطلاق، المطالبة بالصبر والتحمل، تفتيش تليفون الزوج، المطالبة برد العنف، التحريض على الحموات، استنزاف مال الزوج. كما تعددت الأبعاد السلبية للطرح النسائي للمشكلات الأسرية وتمثلت في؛ تراجع قيم الخصوصية، مثل قيمة الستر، والخصوصية، تراجع قيمة الحياء. وحاولت الدراسة وضع عدة توصيات منها؛ الاهتمام بتوعية المرأة من مضار الاستخدامات السلبية للمجموعات النسائية على موقع فيسبوك.