هدفت الدراسة إلى التعرف على أسباب ومستويات مقاومة الجمهور المصرى لمحتوى صفحات المؤثرين عبر منصات التواصل الإجتماعي، وإيجاد الفروق بين الذكور والإناث في الأسباب التي أدت لهذه المقاومة، والفروق في المقاومة ذاتها، واستندت الدراسة إلى المنهج الكمي، وهى من الدراسات الوصفية، وأُجريت الدراسة على عينة متاحة بلغت 903 مفردة من الجمهور المصرى، وتوصلت الدراسة إلى أن منصة فيس بوك الأكثر استخداماً لدى الجمهور المصرى، وأن سبب (إعاقة الهدف المتصور) الأكثر شيوعاً بين الجمهور المصرى، وجاءت المقاومة المعرفية الأكثر انتشاراً بينهم. كما توصلت الدراسة إلى أن (فوضى الصفحات) السبب الأكثر تأثيراً في المقاومة ككل. وأيضاً فى المقاومة السلوكية تحديداً، بينما كانت التجارب السلبية السابقة الأكثر تأثيراً فى المقاومة المعرفية والوجدانية لدى عينة الدراسة نحو صفحات المؤثرين عبر منصات التواصل الإجتماعى. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق بين الذكور والإناث لصالح الذكور في المقاومة وسببي (فوضى الصفحات، وإعاقة الهدف). وكذلك فرق في المقاومة لصالحهم أيضاً. كما أكدت الدراسة وجود علاقات طردية بين (فوضى الصفحات، وإعاقة الهدف، والتجارب السلبية السابقة) ومقاومة الجمهور المصرى لمحتوى صفحات المؤثرين عبر منصات التواصل الإجتماعي. وأوصت الدراسة مخططي الإتصالات بضرورة تقليل الإعتماد على المؤثرين في إيصال رسائلهم للجماهير المستهدفة.