المنهج التجريبي يهتم بشكل كبير بالصدق الداخلي بينما يركز المنهج شبه التجريبي اهتمامه على الصدق الخارجي والذي من خلاله يتمكن من تعميم نتائجه على خارج عينة الدراسة وفي مواقف مشابهة للتجربة.
وفي إطار ما أحدثته العلوم الإنسانية الرقمية من تغييرات عميقة تفرض حتمية البحث متعدد التخصصات، برزت الدعوة إلى ما يُسمي بالعلوم الإنسانية التجريبية حيث دعت wai chee dimock للاعتماد على المفاهيم العلمية التجريبية في منهجيات العلوم الإنسانية، وهو نهج يختبر مدى التماثل بين مختلف مجالات المعرفة، ويدفع نحو إنتاج بحث أكثر أصالة ودقة وتعاونية ومرونة.
وتبرز أهمية التكامل بين البحث التجريبي والمناهج الأخرى بطريقة تكميلية بمعني استخدام المنهج التجريبي في استكشاف الظاهرة الإعلامية أو الاتصالية واستخدام مجموعات النقاش أو المقابلات المُتعمقة كأداة تكميلية لمناقشة نتائج البحث التجريبي وتعميمها أو استخدام أدوات البحث النوعي في دراسة استطلاعية ثم استكمالها ببحث تجريبي يركز على فروض تقيس العلاقة السببية.