The success and efficiency of the architectural design is measured by the extent to which it fulfills the needs and functions for which it was designed, and those functions are divided into two parts, quantitative functions and qualitative functions. The quantitative functions are related to the tangible physical aspects, and man has established units of measurement for them such as the meter, kilo, and others, while the qualitative functions are related to the intangible aspects. If we look at a building, for example, the quantitative dimensions are the building's height, length, width, quantity of raw materials and paints used, and so on, while the qualitative dimensions of the building are the study of human influence as a user of the building psychologically and physiologically from the dimensions of the building, its angles, the method of orientation, and from the type of paints and colors used in the building, and so on.  The qualitative aspects in architecture did not receive the same attention that was covered for the quantitative aspects, hence the use of Bio-Geometry was resorted to as it is one of the architectural trends that study the qualitative aspect in engineering formation and its application to study Nubian architecture as a model for environmental architecture. يقاس نجاح التصميم المعماري وكفاءته بمدى تحقيقه للاحتياجات والوظائف التي صُمم من أجلها، وتنقسم تلك الوظائف إلى قسمين وظائف كمية ووظائف نوعية، فالوظائف الكمية هي المرتبطة بالأبعاد المادية الملموسة وقد وضع الإنسان لها وحدات قياس مثل المتر، الكيلو، وغيرها، بينما الوظائف النوعية هي المرتبطة بالأبعاد غير المادية غير الملموسة، فإذا نظرنا إلى أحد المباني على سبيل المثال تكون الأبعاد الكمية هي ارتفاع المبنى وطوله وعرضه وكمية الخامات والدهانات المستخدمة وهكذا، بينما الأبعاد النوعي للمبنى هي دراسة تأثر الإنسان كمستخدم للمبنى نفسياً وفسيولوجياً من أبعاد المبنى وزواياه وطريقة التوجيه، ومن نوعية الدهانات والألوان المستخدمة في المبني، وهكذا. ولتحقيق التشكيل المعماري الأمثل لابد من دراسة البعد الكمي والبعد النوعي؛ لاستيفاء حاجات مستخدم الفراغ المادية والروحية. ولم تحظى الأبعاد النوعية في العمارة بنفس الاهتمام الذي تم تغطيته للأبعاد الكمية برغم كونها أحد الاحتياجات الهامة لمستخدم الفراغ المعماري، ومن هنا تم اللجوء إلى استخدام البايوجيومتري كونه أحد الإتجاهات المعمارية التي تقوم بدراسة البعد النوعي في التشكيل الهندسي وتطبيقه لدراسة العمارة النوبية كنموذج للعمارة البيئية.