The architectural design patterns of buildings have varied throughout the ages according to economic, social, cultural, and other variables to suit the function of the building, the design module is one of the most important means that organize and arrange the architectural design to enhance its functional, structural, and other performance. This research paper studies the concept behind the module and the analysis and classification of its types in the design of interior spaces, mass formation, structure, and composition of architectural. The research aims to reach a criterion for selection of the appropriate module, especially in the processes of development and elevation, to avoid the scattering that occurs in the mass formation, the structure, the composition of architectural, as well as the interior spaces. In addition, the research aims to help to coordinate the urban spaces of the architectural group to achieve integration between them and the mass, space, and elements of formation to raise their efficiency, especially those created in different periods. The research paper concluded that the provision of treatments and solutions using the architectural module, and methods of architectural integration to reach integrated buildings that optimally achieve the objectives and meet their function.
تنوعت الأنساق المعمارية التصميمية عبر العصور تبعاً للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها بما يلائم وظيفة التشكيل المعماري والعمراني، فيعد النسق أحد أهم الوسائل التي تنظم وترتب هذا التشكيل لترفع من أدائه الوظيفي والإنشائي وغيرها، وتقوم الأنساق في العمارة على العلاقات والارتباطات المتبادلة بين المفاهيم والأفكار وربط بعضها البعض، فالنسق المعماري هو ناتج ترابط النشاط أو وظيفة المبنى وشكله حسب القواعد التي ترتبط وتؤثر في تشكيله في المسقط الأفقي والواجهات فيكون نسقاً خطياً أو مركزياً أو مائلاً وغيرها، فهي تُمثل حلولاً لمشاكل معمارية مثل (القصور في وضوح الأشكال وطريقة ارتباطها بسلوك المستخدم)، وتدرس هذه الورقة البحثية مفهوم النسق وتحليل وتصنيف أنواعه في الفراغات الداخلية والتشكيل الكتلي والهيكل الإنشائي والمجموعات المعمارية والعمرانية، للوصول لإختيار النسق المناسب لها وخاصة في عمليات التطوير والارتقاء بها، ولمواجهة تناثر بعض الكتل المكونة للعمل المعماري، كما يساعد على تنسيق الفراغات الحضرية للمجموعة المعمارية بما يحقق التكامل بينها وبين الكتلة والفراغ وعناصر التشكيل لرفع كفاءتها وخاصة التي تم إنشاؤها في فترات متباينة.
وقد خلصت الورقة البحثية إلى تقديم المعالجات والحلول بإستخدام الأنساق وطرق وأساليب التكامل المعماري للوصول إلى أبنية متكاملة تحقق الأهداف منها وتلبي وظيفتها بالشكل الأمثل.