استهدف البحث دراسة التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من التمور، ودراسة معدلات النمو فى أهم الأسواق، وتقدير بعض مؤشرات القدرة التنافسية والكفاءة التصديرية بالإضافة إلى حصر أهم المعوقات التي تواجه عملية الإنتاج والتصدير لوضع رؤية مستقبلية لمستقبل الصادرات المصرية من التمور. حيث أظهرت نتائج البحث: تطور وزيادة كمية الصادرات العالمية من التمور مما يتح لمصر فرصة فى اختراق أسواق جديدة خلال السنوات القادمة. اتضح أن إيران من أهم الدول المصدرة على المستوى العالم من حيث الكمية والقيمة بمتوسط بلغ 314ألف طن، وبقيمة بلغت حوالي 261مليون دولار، كتوسط خلال الفترة من 2018-2022. تبين أن مصر تحتل المرتبة التاسعة فى قائمة أهم الدول المصدرة بكمية تصل إلى حوالي 33ألف طن خلال الخمسة سنوات الماضية، وتمثل 2.1% من كمية صادرات العالم وهي تعتبر نسبة ضئيلة بالنسبة لحجم الإنتاج الكبير والمقٌدر بحوالى 1.7مليون طن، كتوسط خلال الفترة من 2018-2022. تبين أن الهند من أكبر الدول المستوردة للتمور على المستوى العالمي بكمية بلغت حوالي 395ألف طن، وبقيمة بلغت حوالي 234مليون دولار، كتوسط خلال الفترة من 2018-2022. اتضح أن المغرب وإندونيسيا من أهم الأسواق المستوردة للتمور المصرية من حيث الكمية بنسبة تصل إلى 41%،38% على التوالي، كتوسط خلال الفترة من 2018-2023. تبين أن التمور المصرية اخترقت سوق جديد واعد لديها خلال السنوات الماضية وهي تركيا. تبين أن أهم الدول المنافسة للتمور المصرية فى أسواقها العالمية هي تونس والإمارات، والجزائر، والسعودية، وإيران. ·      بالنظر إلى مؤشرات القدرة التنافسية والكفاءة التصديرية للتمور المصرية فى الأسواق العالمية تبين ما يلي: أن الصادرات المصرية من التمور تتمتع بميزة نسبية فى الأسواق العالمية بنسبة تصل إلى حوالي 15%خلال الفترة 2001-2023. يتبين أن الكفاءة التصديرية للتمور المصرية قد شهدت انتعاشًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مدعومةً بتشجيع من الدولة، وذلك بفضل حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها مصر وزيادة حجم التصدير. أن نصيب مصر من السوق الإندونيسي بلغ حوالي 41%، بينما قدر بنحو10% من السوق الماليزي وبلغ حوالي 20% فى السوق المغربي، تعتبر هذه النسب جيدة، ويمكن تعزيزها بشكل أكبر، خاصة في السوقين الإندونيسي والماليزي، حيث إن هذين البلدين لا ينتجان التمور. وهذا يؤدي إلى زيادة الطلب على المنتج المصري من التمور. أن صادرات التمور المصرية تتمتع بميزة نسبية سعرية في السوق المغربي مقارنةً مع صادرات الإمارات وتونس والسعودية والجزائر، أيضا تنافسية سعرية فى كل من السوق الإندونيسي والسوق الماليزي، ولكن لا توجد لمصر ميزة نسبية أمام صادرات إيران للسوق الإندونيسي.