يعد الأوتيزم من أكثر الإضطرابات النمائيه تعقيدا ويتميز بالتداخل مع عدد كبيرمن الإعاقات والإضطرابات المختلفه. وقد ظهر الأوتيزم فى مجال التربية الخاصه على يد عالم الأطفال النفسى (ليو كانر), اذ يعتبر الرائد الأول فى دراسة الأوتيزم بشكل منفصل عن الإضطرابات الأخرى التى يعانى منها الأطفال، لذا هدفت الدراسة إلي التعرف علي برنامج قائم علي مبادىء نظرية التعلم الاجتماعى  لتحسين التواصل اللفظى  لدى الأطفال المصابين بالأوتيزم. حيث اعتمدت الداسة على المنهج شبه التجريبي، واختارت للتطبيق عينة قوامها (10أطفال) من مركز الرحمه  لرعاية الأيتام وذوى الإحتياجات الخاصة في شبين الكوم ، وتراوحت أعمارهم بين (5-7)، وقامت الباحثة بتطبيق مقياس التواصل اللفظى المصور (إعداد الباحثة) علي عينة التطبيق وكذلك مقياس التواصل اللفظى لمقدمى الرعاية ، (إعداد الباحثه)  وقد أسفرت نتائج البحث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس التواصل اللفظى  للأطفال لصالح القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي.