هدفت الدراسة إلى تحسين التواصل اللفظى الشفهى لدى عينة من المتلعثمين عن طريق استخدام فنيات التدريب التوكيدى ، وتكونت عينة الدراسة الحالية من (34) طالبًا وطالبة فى مرحلة الطفولة المتوسطة من (6-12) سنة ، (م= 27.21 سنة، ع= 4.68 سنة) الذين حصلوا على درجات مرتفعة على مقياس شدة التلعثم ، ومقياس درجة التهتهة ، اعتمادًاعلى المنهج شبه التجريبى ، مع الاستعانة بالمقاييس السابقة استخدمت الباحثة استمارة ملاحظة لرصد المؤشرات الدالة على التلعثم (إعداد الباحثة) ، برنامج تدريبي تكون من (29) جلسة تدريبية ، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية للقياسين القبلى والبعدى لمقياس التواصل اللفظى الشفهى بأبعاده (اختبار شدة التلعثم ، اختبار درجة التهتهة) لطفل مرحلة الطفولة المتوسطة ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التواصل اللفظى بأقسامة فى القياسين ، وعدم وجود فروق دالة إحصائية ترجع للنوع (ذكور/ إناث) للقياسات القبلى والبعدى والتتبعى لمقياس التواصل اللفظى الشفهى، كما وجد أثر ذو دلالة إحصائية لبرنامج التدريب التوكيدى لتحسين التواصل اللفظى الشفهى لدى المتلعثمين بين التطبيق القبلى والبعدى ، وتبينت نتائج الجلسات تحسن الأطفال وتغيير فكرتهم عن أنفسهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين تواصلهم اللفظى ، مما أكد استمرارية فاعلية التدريب التوكيدى لتحسين التواصل اللفظى الشفهى لدى المتلعثمين.