تعد الكويت من أوائل البلدان في منطقة الخليج العربي التي بدأت فيها المحاولات الأولى للتعليم الحديث وشبه النظامي، قبيل مطلع القرن العشرين الميلادي / أوائل القرن الرابع عشر الهجري؛ نتيجة لعدة عوامل داخلية وخارجية أسهمت في إنشاء المدارس شبه النظامية في الكويت، وقد اشتمل المبحث الأول عن نشأة المدارس النظامية في الكويت حيث تنوعت المدارس في الكويت من حيث نشأتها وتطورها التاريخي، ومن خلال هذا المبحث تم استعراض أهم هذه المدارس التي أنشئت في الكويت خلال وقت الدراسة ومنها (المدرسة المباركية - بناء المدرسة - المدرسة الإرسالية التبشيرية الأمريكية  - أهداف إنشاء المدرسة الإرسالية - المدرسة الأحمدية - مدارس الكتاتيب - مدرسة حمادة (الإرشاد الأهلية) – المدرسة العامرية – مدرسة السعادة - مدرسة الملا مرشد، وجاء المبحث الثاني بعنوان التعليم بعد تأسيس مجلس المعارف 1355هـ/1936م، حيث تأثر التعليم في الكويت تأثرًا كبيرًا؛ نتيجةَ الأزمة الاقتصادية العالمية عام 1348هـ/1929م، علاوةً  على ما حدث بين الكويت بين الكويت ومملكة الحجاز ونجد وملحقاتها آنذاك من مشكلات اقتصادية ألقت بظلالها على تردي الأوضاع المالية فيها، وزاد من وطأة الأزمة تراجع اللؤلؤ الكويتي، لاسيما بعد تمكُّن اليابان من زراعته وتصنيعه وتصديره بكميات كبيرة.