هذا بحث عن ألفاظ منازل القمر المتنوعة بتنوع الفصول عند مزارعي مصر وبيان الموروث الثقافي لديهم عند تناول كل لفظة، ثم تأصيل هذه المفاهيم من خلال المعاجم العربية. ودراستها في ضوء نظرية المجالات الدلالية.

ولقد حرص كثير من المزارعين على حمل ما يسمى بالتقويم، وإطلاق مسميات تدل على الأنواء التى تمثل فصول العام، مما جعلنى أبحث فى المعاجم العربية مقارنا بين تصور العربي القديم، والمزارع المصري تجاه هذه الأنواء.



وألفاظ الأنواء لا تمثل أية غرابة لدى المزارعين ـ على الرغم من صعوبة معظمها فى الأداء النطقي ـ وهذا ما يتضح فى ضربهم لكثير من الأمثلة التى تناسب كل نوء عند مقدمه، وهى أمثلة ـ معظمها ـتحدثت عنها المعاجم العربية.



وينقسم البحث إلى أربعة مباحث، هي:



المبحث الاول: الألفاظ الدالة على منازل القمر فى فصل الصيف المتمثلة في:نوء الثّرَيا، والدِبْرَان، والهقعة،...، إلخ.



المبحث الثاني: الألفاظ الدالة على منازل القمر فى فصل الخريف المتمثلة في:الجبهة، والزِبرة، والصرفة،...، إلخ.

المبحث الثالث: الألفاظ الدالة على منازل القمر فى فصل الشتاء المتمثلة في:الإكليل، والقلب، والشولة،...، إلخ.



المبحث الرابع: الألفاظ الدالة على منازل القمر فى فصل الربيع المتمثلة في:سعد السعود، والأخبية، المقدم،...،إلخ.