هدفت هذه الدراسة إلى  تحقيق الأهداف التالية 1 – رصد مظاهر الوصم التي يعاني منها منسوبي دور الأيتام. وينبثق عن هذا الهدف التساؤلات التالية 1 –هل تعاني فئة منسوبي دور الأيتام من الوصمة الاجتماعية ؟ 2 – هل تعاني فئة منسوبي دور الأيتام من الوصمة الاجتماعية في المدارس والجامعات التي يتعلمون فيها؟ 3 – هل تتعرض فئة منسوبي دور الأيتام إلى الوصمة الاجتماعية في أماكن العمل التي يعملون فيها؟ 2 – كشف مدى إيجابية أو سلبية صورة الذات لدى منسوبي دور الأيتام. وينبثق عن هذا الهدف التساؤل  التالي 1– هل تأثر الوصمة الاجتماعية التي تعاني منها فئة منسوبي دور الأيتام بشكل سلبي على صورة الذات لديهم ؟ 3 – التعرف على مدى جودة الرعاية التي تقدمها دور الرعاية لمنسوبي دور الأيتام. وينبثق عن هذا الهدف التساؤلات التالية 1– هل يمتلك القائمون على تنشئة أفراد هذه الفئة الخبرات الفنية والأكاديمية التي تمكنهم من أداء هذه العملية بصورة صحيحة وذلك من وجهة نظر المبحوثين ؟ 2 – ما هي أنواع الرعاية المقدمة داخل الدار؟ 4 – التعرف على أنواع و أشكال المشاكل التي تواجه أفراد منسوبي دور الأيتام بعد الوصول لسن الخروج من دور الرعاية الاجتماعية. وينبثق عن هذا الهدف التساؤل التالي 1–ما هي مسؤولية الدولة تجاه فئة منسوبي دور الأيتام حتى يستطيعون أن يحوا حياة كريمة بعد الخروج من الدار؟ ولقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وتم استخدام دليل المقابلة المتعمقة واستبيان الوصمة الاجتماعية وصورة الذات على افراد العينة والتي تكونت من  58 من المبحوثين ولقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية 1 -  عدم تعرض أفراد العينة في المدرسة لأي مظهر من مظاهر الوصم يخص ظروف  إقامتهم في مؤسسة ل رعاية الأيتام  . 2 – عدم تعرض أفراد العينة لأي نوع من أنواع التفرقة في  المعاملة بينهم وبين زملائهم  في المدرسة . 3 – عدم تعرض أفراد العينة لأي نوع من أنواع التنمر في المدرسة بعد معرفة حالتهم الاجتماعية . 4 – عدم شعور أفراد العينة بالخجل عندما يطالبوا بذكر أسماءهم بالكامل . 5 – عدم شعور أفراد العينة بالخجل عند سؤالهم عن المكان الذين يسكنون فيه . 6 – أفراد العينة ينظرون إلى الحياة نظرة متفائلة .