تناول البحث الطيور التي اختارها المصريون القدماء للصعود بأرواحهم للسماء من أجل البعث والخلود، حتى  يكونوا أحد أعضاء مركب المعبود رع الذي يجتاز ويعبر للعالم الآخر بأمان، وقد اختار المصري القديم تلك الطيور بعناية فائقة لما تتمتع به تلك الطيور من صفات وقدرات تسمح لروحه من تقمص هيئاتها من أجل الصعود بسهولة ويسر وهم: الصقر والحدأة و الآخ  والمنت والإوزsmn والبا والبنو، وتتميز بعض تلك الطيور بالقدرة الفائقة علي الطيران مثل الصقر و المنت وبعضها ذو قدرة عالية علي الصياح مثل الإوزsmn وبعضها مرتبط بالماء مثل البا والبنو حيث رمزية الماء للمحيط الأزلي وإعادة الخلق والبعث حسب العقيدة المصرية، وتتسم تلك الطيور بميزة مشتركة فيما بينها وهي الرمزية لرع معبد الشمس، المعبود القادر علي الحركة بين العوالم، بالإضافة لذلك خصص المصري القديم  لتلك الطيور بعض الفصول في النصوص الدينية الجنائزية التي سطرها في المقابر.