تهدف الدراسة إلى تحديد الآثار الناتجة عن التحول الرقمي ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ وذلك بعد إدخاله في مختلف المجالات التعليمية، والتثقيفية، والاجتماعية، وتحديد مدى فائدته وأهميته لطلاب المدارس في مرحلة التعليم الأساسي، حيث إن من أهداف التنمية المستدامة الاستثمار في الأطفال والشباب؛ لبناء مجتمع أكثر فاعلية، كما أن الأجيال الجديدة في المجتمع المعاصر هم الأكثر استخدامًا للوسائل التكنولوجية سواء في مجال الترفيه للتسلية، أو التعليم عن البعد الذي تم تطبيقه عليهم بداية من أزمة كورونا في المدارس، وبناءً على ذلك تسعى الدراسة إلى التعرف على مدى إدراك أولياء الأمور بخطورة هذه الوسائل وأهميتها في الوقت نفسه، وتحديد قدرتهم على توجيه أبنائهم للتعامل مع هذه الوسائل بشكل متوازن يحقق أهداف التنمية المستدامة.