العاصمة الإدارية هي مدينة ذكية جديدة، تعد من أحدث المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري في مصر، من المتوقع أن يستوعب هذا المشروع البنائي الضخم من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050، وهو المشروع الذي من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.ونظرا للأهمية الاستراتيجية الكبيرة للعاصمة الإدارية حيث أنها تضم مبنى مجلس الوزراء الجديد، ومبنى لمجلس النواب وآخر لمجلس الشيوخ ، بالإضافة إلي 34 مقراً للوزارات المصرية مقسمين على 10 تجمعات بالإضافة إلى العديد من المدارس الدولية والجامعات الدولية أيضاً مثل (الجامعة الكندية الجديدة، الجامعة الأمريكية الجديدة) ، كما تنتشر بالعاصمة الإدارية الجديدة حدائق وأماكن للتريض مثل( كابيتال بارك ) والتي تبلغ مساحتها أكثر من 1000 فدان وطولها أكثر من 10 كم، وأيضاً العديد من المولات ومركز للمؤتمرات ومدينة للمعارض[1] ، ويخدم العاصمة الإدارية الجديدة مشروع القطار الكهربائي ، ونظراً للأهمية الاستراتيجية السابقة فقد عنيت الدراسة بتوضيح دور الضوابط الجيومورفولوجية في سهولة الوصول للعاصمة الإدارية الجديدة وإبراز أهم المعوقات التي يمكن أن تحد من الوصول إليها اعتماداً علي تقنيات الجيوماتكس، بالإضافة إلى دور النمذجة المكانية في الإشارة إلي بعض المرافق المعرضة للأخطار داخل العاصمة وطرق حمايتها.