ظهرت السياجة العلمية كمصطلح حديث في السنوات الأخيرة، للإشارة إلى مجموعة من السياسات والإجراءات التي تتخذها الدول للحفاظ على المعرفة العلمية والتكنولوجية داخل حدودها، وذلك من خلال تقييد الوصول إليها أو استخدامها من قبل دول أخرى. ويمكن أن يكون للسياجة العلمية مجموعة متنوعة من الانعكاسات على العلاقات الاقتصادية الدولية. فمن ناحية، يمكن أن تؤدي إلى تقليل التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول، مما قد يؤثر سلبًا على البحث والتطوير والابتكار. ومن ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي إلى زيادة المنافسة الاقتصادية بين الدول، مما قد يؤدي إلى تطوير تكنولوجيات جديدة ومنتجات جديدة. والعلاقات الدبلوماسية لها دور في تنمية السياحة العلمية ونتيجة المفاوضات يمكن ان تحسن من الدخل القومى انعكاسا على ميزان المدفوعات  .وهناك بعض الدول لها دور بارز ومميز في في الاهتمام بسياحة المؤتمرات ومصر والجزائر لهما دور قوى في النشاط العلمي المبنى على سياحة المؤتمرات .