تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:

1. التعرف على واقع التفويض الإداري في القطاع البلدي بالبريمي والظاهرة.

2. التعرف على واقع ضغوط العمل في القطاع البلدي بالبريمي والظاهرة.

3. دراسة مدى تأثير التفويض الإداري على ضغوط العمل في القطاع البلدي بالبريمي والظاهرة.



تبرز الأهمية النظرية للدراسة الحالية من خلال محاولتها توفير إطار علمي حول أثر التفويض الإداري على ضغوط العمل بأبعادها (السيطرة والتحكم الذاتي، التأثير على القرارات، وضوح الدور، صراع الدور، متطلبات العمل) في القطاع البلدي بالبريمي والظاهرة. كما تتمثل أهمية هذه الدراسة أيضا في أنها تناقش موضوعاً هاماً وحيوياً وملحاً وهو التفويض الإداري وأثره على ضغوط العمل لدى العاملين في القطاع البلدي بالبريمي والظاهرة، حيث يعتبر هذا الموضوع حجر الزاوية في التنظيم الإداري الحديث.



تنبثق الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية من اختيارها للمجتمع الذي طبقت عليه وهو القطاع البلدي. حيث تعتبر هذه الدراسة الميدانية الأولى من نوعها في السلطنة في حدود علم الباحث، وبالتالي قد تساعد جميع القطاعات كافة والقطاع البلدي خاصة بالاستفادة من نتائجها ومعرفة ما هو مطبق لديها وما يستوجب تطبيقه، من أجل توفير أفضل الممارسات الإدارية للتغلب على حالات القلق والإحباط والتوتر التي يشعر بها العاملون وحفزهم على توفير الخدمات البلدية بالسرعة والدقة المنشودة من أجل تلبية حاجات ورغبات المراجعين.