لقد شهدت المجتمعات المعاصرة تقدم تقني في مجالات الاتصال والمعلومات، والذى توج أخيراً بشبكة الملومات (الإنترنت)، والتي أسهمت في تغير نمط الحياة داخل وخارج المؤسسات عامة، والمؤسسات التعليمية على وجه التحديد. حيث أشار البعض إلى أن الإنترنت وتكنولوجيا الاتصال توفر عالماً من الإمكانيات للأطفال والشباب يسهم بشكل واضح في توسيع آفاقهم، وتوفير فرص تعلم أفضل لهم، والمساعدة في تشكيل هوياتهم وتعزيز مشاركتهم. وفى المقابل قد يتعرضون لمخاطر كثيرة، مثل خطر تعرض تفاصيل حياتهم الخاصة للاختراق والسرقة، والتسلط عليهم عبر الإنترنت، أو استمالتهم لارتكاب سلوكيات وانحرافات غير أخلاقية (أبو حسين، 2022).



أهداف البحث:

1- التعرف على أهم أبعاد المواطنة الرقمية.

2- الكشف عن واقع الدور الذي تمارسه الجامعة في تحقيق أبعاد المواطنة الرقمية لدى طلابها.

3- الوقوف على التصور المقترح لدور الجامعة في تحقيق أبعاد المواطنة الرقمية لدى طلبتها.

أهمية البحث:

الأهمية النظرية:

تأتي أهمية البحث الحالي انطلاقاً مما يشهده الوقت الراهن من أحداث وتحديات معاصرة على الساحة الداخلية والخارجية؛ لذا يتطلب من المؤسسات التربوية والجامعية أن تتخذ الخطوات والإجرات اللازمة للقيام بدور أكثر إيجابية في تحقيق مفهوم المواطنة الرقمية لدى طلابها.

الأهمية التطبيقية:

يستمد البحث أهميته من أهمية القضية التي يتناولها، وهى قضية المواطنة الرقمية، ودور الجامعة في تحقيقها في ظل التحديات المعاصرة لدى طلابها؛ حيث تفيد نتائج هذا البحث القائمين على أمر التعليم الجامعي في وضع الخطط واتخاذ القرارات المناسبة لتوفير الآليات التي تتطلبها التنشئة والتربية على ممارسة المواطنة الرقمية السليمة لدى الطلاب.