تهدف الدراسة الحالية إلى الکشف عن الفروق بين مرضى اضطراب الشخصية الحدية والأسوياء فى التعرض للأحداث الصدمية فى مرحلة الطفولة وأساليب المعاملة الوالدية السلبية، وقد أجريت عينة الدراسة على مجموعتين، الأولى من مرضى اضطراب الشخصية الحدية وقوامها 80 مريضًا (40 ذکور و40 إناث) بمتوسط عمر (26,93± 5,10) سنة، والثانية من الأسوياء وقوامها 80 مبحوثًا (40 ذکور و40 إناث) بمتوسط عمر (27,93±4,26) سنة. وطبق عليهم مقياس الأحداث الصدمية فى مرحلة الطفولة إعداد: الباحثين، کما طبق مقياس أساليب المعاملة الوالدية السلبية بنسختيه (آباء وأمهات) إعداد: الباحثين، ومقياس موراى لتقدير الشخصية الحدية (ترجمة مصرى حنورة). وتم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق بين المرضى والأسوياء فى الأحداث الصدمية فى مرحلة الطفولة وأساليب المعاملة الوالدية السلبية فى اتجاه المرضى. کما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الأحداث الصدمية فى مرحلة الطفولة ومظاهر اضطراب الشخصية الحدية لدى المرضى والأسوياء. ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين أساليب المعاملة الوالدية السلبية ومظاهر اضطراب الشخصية الحدية لدى المرضى والأسوياء لدى المرضى والأسوياء.
الکلمات المفتاحية: أحداث الحياة الصدمية- أساليب المعاملة الوالدية السلبية- اضطراب الشخصية الحدية- مظاهر اضطراب الشخصية الحدية.