المستخلص:  تناولت هذه الدراسة التغيرات في بعض العادات الصحية أثناء الإغلاق الناجم عن الجائحة لطلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس الحكومية في محافظة بيت لحم، والكشف عن الفروق في متوسطات هذه التغيرات باختلاف متغيرات الجنس والمؤهل العلمي لكلا الأبوين والمستوى الاقتصادي للأسرة والتعرض للحجر، وتكونت العينة من (213) طالب وطالبة. واستخدمت الباحثة استبانة تم التحقق من خصائصها السيكو مترية، وأظهرت النتائج قلة ممارسة التمارين والألعاب الرياضية خاصة بين الذكور، وزيادة كبيرة في استهلاك الحلويات والمشروبات الغازية والمسليات وكميات الطعام وعدد الوجبات، وزيادة اضطرابات النوم عند معظم المشاركين، وزيادة التعرض بشكل كبير للشاشات ووسائط التواصل الاجتماعي أثناء الإغلاق، وقد أوصت الباحثة باستمرار فتح الملاعب في المدارس والساحات المفتوحة والحدائق العامة حتى في أيام الإغلاق ،للحد من قضاء معظم وقتهم أمام الشاشات، وزيادة ممارستهم للنشاط البدني. والعمل على إعطاء حصص التربية البدينة عبر برنامج تيمز خاصة في مدارس الإناث. وتوجيه رسائل توعية عبر الصفحات الالكترونية للمدارس عن الممارسات الصحية السليمة خلال فترة الإغلاق، وضرورة توزيع نشرات طبية خاصة للمصابين وذويهم من قبل وزارة الصحة حول الممارسات الصحية السليمة في فترة الحجر.