تتناول ورقة العمل الحالية : فاعلية الرقمنة واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مناهج التربية الفنية ، واعتبارها انطلاقة فنية ابداعية لمعلم التربية الفنية بشتى مجالاتها، حيث ينطلق معلم التربية الفنية في إدراك مفاهيم فنية جديدة تنمى الوعى و التفكير الإبداعي و العلاقات الفنية، اضافة الى البحث عن أساليب و تقنيات جديدة تثرى المجال الفني. كما ان الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تلعب دورًا فعالًا في مناهج التربية الفنية بعدة طرق منها: تعزيز الابتكار والإبداع، تحسين كفاءة التدريس، جعل الفن متاحًا للجميع.
وكيفية استخدام الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج التربية الفنية من خلال: استخدام برامج الرسم والتصميم ثلاثي الأبعاد المدعومة بالذكاء الاصطناعي، استخدام تطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، استخدام أدوات التعلم الآلي لتحليل بيانات الطلاب، كما  يوجد حاليًا عدد من المشاريع البحثية التي تدرس كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية الفنية. ومن المتوقع أن تستمر هذه المشاريع في تطوير أدوات وتقنيات جديدة يمكن أن تجعل الفن أكثر فاعلية وإثارة للطلاب. كما تناولت ورقة العمل البحثية التحديات التي قد تواجه معلمي التربية الفنية، والطلاب خلال استخدام الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل : التكلفة ، وإمكانية الوصول للأدوات و التقنيات، و الاخلاقيات من إمكانية التحيز في نتائج الذكاء الاصطناعي ، وأخيرا يمكن القول ان الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي هي أداة في ايدى معلمى التربية الفنية و الطلاب يمكن توظيفها و الاستفادة منها في جميع مجالات التربية الفنية ، وتطويع أدوات الذكاء الاصطناعي لتنمية القدرة على الابداع ، وتطوير مناهج التربية الفنية بما يتلاءم مع طبيعة طلابنا ومواكبة العصر الرقمي الحالي .