هدفت الدراسة إلى تقييم الكفاءة المكانية لمحطات حافلات مشروع الملك عبدالعزيز في مدينة الرياض. لتحقيق هدف الدراسة تم الاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية، وقد تم استخدام الأساليب التالية:أسلوب تحليل منحنى لورنز، وأسلوب التحليل الشبكي تحديدا أداة تحليل مناطق الخدمة، وتحليل أقرب مرفق، وتحليل تخصيص المواقع.وقد توصلت هذه الدراسة الى تباين توزيع محطات الحافلات بين أحياء وبلديات مدينة الرياض، وتوضح أن العلاقة بين توزيع السكان، وتوزيع محطات الحافلات؛ تقترب من التوزيع المثالي. كما تم تحديد نطاق الخدمة لمحطات الحافلات بمسافة 200متر، و400متر، و800 متر. وتوضح الدراسة أن متوسط الوقت الذي يبعده كل مرفق خدمي عن أقرب محطة له سيرا على الأقدام، حيث بلغ30 دقيقة للمرافق التعليمية، و10 دقائق للمرافق الصحية، و36 دقيقة للمرافق الترفيهية، و8 دقائق لمختلف المرافق الوزاريةالأخرى. كما أن محطات الحافلات تغذي75 محطة مترو من أصل 91 محطة خلال 5 دقائق.
كلمات مفتاحية: نظم المعلومات الجغرافية، التحليل الشبكي، منطقة الخدمة، محطات الحافلات، مدينة الرياض، مشروع الملك عبد العزيز.
وتعتبر مدينة الرياض مــن أسرع مــدن العــالم نمــوا في الســكان واتســاعا فيالمســاحة(الهيئة الملكية لمدينة الرياض، 2022)، إذ بلــغ عــدد ســكانها حســب التعــداد الســكاني لعــام 1431هــ مــا يزيــد عــن 5.2مليـون نسـمة (الهيئة العامة للإحصاء، 2010)، ونتيجة ذلك تم إطلاق مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في مدينة الرياض(القطارات-الحافلات)؛ لإيجاد حلول جذرية وشاملة لمشكلة الاختناقات المرورية بمدينة الرياض. وباعتبار المحطات هي بوابة الدخول والخروج لنظام النقل العام، والرافد الرئيسي لشبكة النقل العام بمدينة الرياض. ويعتبر النقل جزءاً لا يتجزأ من حياة السكان اليومية، وله دور قوي في تحقيق أهداف المجتمع الأخرى (Alavi, 2014)